فيديو

صور

مفتاح

اضاءات

منشور

القرآن الكريم
العقائد الإسلامية
الفقه واصوله
سيرة النبي وآله
علم الرجال
الأخلاق
الأسرة والمجتمع
اللغة العربية
الأدب العربي
التاريخ
الجغرافية
الإدارة و الإقتصاد
القانون
الزراعة
الكيمياء
الرياضيات
الفيزياء
الاحياء
الاعلام
اللغة الانكليزية

إنَّ الناجِحونَ في هذهِ الحياةِ يملِكونَ خُطَّةً واضِحَةً للنَّجاحِ ويعلَمُونَ القواعِدَ التي يجِبُ أنْ يَتَّبِعُوها لذلكَ، فسَواءٌ كُنتَ تَبحَثُ عَنْ إصلاحِ عَلاقَتِكَ أو عَنْ وظيفَةٍ جديدةٍ أو حَتّى تخفيفِ وزنِكَ أو رَاحَتِكَ النفسيّةِ عَليكَ أنْ تَتَّبِعَ قَواعِدَ مُعَيَّنَةً مِنها:

أوّلاً : الرُّؤيَةُ

إنَّ الأبطالَ يُحَقِّقُونَ انتصاراتِهِم لأنَّهُم يعلمونَ تحديداً ما الذي يُريدونَهُ، لَدَيهِم رؤيةٌ واضِحةٌ يُلاحِقُونَها دوماً، وَهِيَ التي تُحَفِّزُهُم وتُحَمِّسُهُم للمُضِيِّ قُدُماً؛ فَهُم يَرونَها ويَشعُرونَ بِها، وَهِيَ تَجولُ في بالِهم دوماً، فالنجاحُ لا يُمكِنُ الوصولُ إليهِ مالَم تشعرْ ما الذي يَعنى أو تتخَيَّلْ

نفسَكَ عندَهُ.

ثانياً: الرَّغبَةُ

هَلْ تشعرُ أنَّكَ سعيدٌ في الاستيقاظِ صباحاً لمُلاحَقَةِ هَدَفِكَ؟ إنَّ الأشخاصَ الذينَ يرغبونَ بالنَّجاحِ تشحَنُهم تلكَ الرغبَةُ كُلَّ يومٍ لكي يقُوموا نَشِطِينَ، ويُقَدِّمُوا كُلَّ ما يُمكِنُ تقديمُهُ للوصولِ الى نُقطَةٍ أقربَ للهَدَفِ. عليكَ أنْ تَشعُرَ وتعيشَ هدفَكَ كُلَّ يومٍ، وأنْ تستمتِعَ برحلَتِكَ إليهِ كُلَّ يَومٍ.

ثالثاً: الواقِعُ

إنَّ الأوهامَ والخُرافاتِ والمُعجِزاتِ لا مَكانَ لَها معَ الناجحينَ، إنَّهُم الذينَ ينقُدونَ أنفُسَهُم ويُصَحِّحُونَها، لا يَعيشُونَ خيالاتٍ ابتدَعُوها، وهُم ينظُرونَ الى الأعلى دَائِماً ولكنْ بواقِعيّةٍ، بحيثُ تكونُ كُلُّ أحلامِهِم قَريبَةً ومُمكِنَةَ التحقيقِ.

رابعاً: المُرونَةُ

إنَّ الحياةَ ليسَتْ نجاحاً فَقَط، حتّى لأفضلِ الخُطَطِ الموضوعَةِ في العالمِ، فَقَدْ تحدُثُ بعضُ العَواقِبِ ويجِبُ تغييرُ بعضِ المُعطياتِ، لذا عَليكَ أنْ تكونَ مُنفَتِحاً على العَواقِبِ التي قَد تُواجِهُكَ وأنْ تكونَ مَرِناً في التعامُلِ معَها، وإنْ أخطأتَ اعترِفْ بخَطَئِكَ، وابدأْ مِنْ جَديدٍ فالحياةُ مليئةٌ بالفُرَصِ الأُخرى.

خامساً: المُغامَرَةُ

إنَّ الناجحينَ هُم أولئكَ الذينَ يخرجُونَ أحياناً مِنْ دائرةِ الأمانِ الى دوائرَ جَديدَةٍ، والتي تحمِلُ بعضاً مِنَ المغامرَةِ، فكُنْ مُستَعِدّاً للدخولِ في أماكِنَ جديدةٍ عندَما يتطَلَّبُ الأمرُ ذلكَ، واتركْ دائرةَ الأمانِ لكي تعُودَ إليها لاحِقاً، واعلَمْ أنَّ الخُطواتِ الجريئةَ هِيَ التي تَصنعُ النجاحاتِ الجديدةَ.

سادساً: دِرعُكَ الواقِي

احِطْ نفسَكَ بأشخاصٍ يريدونَ لكَ النجاحَ والتفوُّقَ؛ لأنَّهُم سيدفَعونَكَ الى هَدفِكَ كُلَّما احتَجتَ ذلكَ، قَوِّ عَلاقاتِكَ معَ أولئكَ الذينَ سَبقَ وقَامُوا بالمُغامَراتِ، وأولئكَ الذينَ يملكونَ الخِبرةَ والحكمةَ والقُدرةَ، وإنَّ النجاحَ والعَلاقاتِ أمرٌ يعتَمِدُ على الأخذِ والرَّدِّ فلا تبخَلْ بخبراتِكَ لكي تأخُذَ خِبرَاتِهِم.

سابِعاً: التَّحَرُّكُ

قُمْ بذلكَ ولا تترَدَّدْ، إنَّ الناجِحَ ليسَ هُوَ مَنْ يجلِسُ ويُفَكِّرُ بالطُّرُقِ الناجِحَةِ إنَّما هُوَ أيضاً مَنْ يقومُ ويُنَفِّذُ تلكَ الخُططَ ويُحِيلُها الى واقعٍ، فَهُمْ يأخُذونَ خُطواتٍ مدروسةً وجِدّيةً وبنّاءَةً تجاهَ هَدَفِهِم كُلَّ يَومٍ، وكُلُّ يومٍ يَغدُوا هَدَفُهُم أقربَ لَهُم.

ثامناً: أنتَ أوّلاً

أنتَ هُوَ الدافعُ الأهَمُّ في طَريقِكَ الى الهدفِ الذي تَصبُو إليهِ، لِذا اهتَمَّ بنفسِكَ صِحِّياً وجَسَديّاً وعاطِفيّاً لكي لا تتعرَقَلُ بنفسِكَ أثناءَ سَيرِكَ.